ناقش المنتدى المتوسطي الأول الذي نظمته محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، بمشاركة الغرفة التجارية الليبية المالطية ودعم من سفارة ليبيا لدى مالطا، تحت شعار «الفرص المستقبلية للعلاقات التجارية في ليبيا» الترويج للاستثمار داخل ليبيا في الوقت الحالي.
وذكرت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار في بيان أن لفيفًا من المسؤولين حضروا الفاعلية من بينهم وزير التجارة المالطي، وسفير بريطانيا لدى ليبيا، ووفد رفيع المستوى من رجال الأعمال البريطانيين ووفد من رجال الأعمال الليبيين مصحوبًا بكبار المصنعين الليبيين برئاسة اتحاد الصناعة الليبية وحضور رئيس اللجنة المالية بالبرلمان الليبي.
وأشارت إلى أن المنتدى استكمالا لما بدأته المحفظة العام الماضي في إقامة حفل استقبال بعنوان «العلاقات التجارية الليبية – المالطية» للتعارف والتقابل ولتأكيد استمرار هذه العلاقات ولما فيها فائدة حقيقية لليبيا ولرجال الأعمال الليبيين.
وأضافت أن المنتدى جاء في إطار تبادل الثقة بين المستثمرين من القطاعين العام والخاص التي جاءت في كلمة ألقاها القائم بالأعمال الليبي السيد الحبيب الأمين، حيث تطرق للعلاقات التاريخية الاقتصادية بين ليبيا ودول حوض بحر المتوسط.
وأكد أحمد كشادة المدير العام لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار الدور الذي تعول عليه ليبيا للتعاون المشترك وما تمتاز به جغرافيًا وبشريًا واقتصاديًا يجعلها تتعافى بسرعة والعودة للدور المناط بها للتعاون في مجال الاستثمار أن تكون حلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا.
وأضاف أن هذا المنتدى ليس للترويج للاستثمار داخل ليبيا في الوقت الحالي وإنما لتقريب وجهات النظر ومعرفة الاحتياجات المستقبلية للقطاع الخاص وكيفية تسخير قدرات مجموعة المحفظة الاستثمارية فيما يخدم الصالح العام بما تملكه من علاقات دولية واسعة.
وصرح يونس البشاري، مدير العلاقات الدولية بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، بأن كافة الحضور من ليبيا هم رجال أعمال ومستثمرون وملاك مصانع، وكانت حلقات النقاش تدور جميعها في سياق اقتصادي، ولم يتطرقوا للجوانب السياسة أو الانقسامات القائمة حاليًا في ليبيا.